48بوست

دعت الهيئة العامة للمجلس الإسلامي للإفتاء، أمس الأحد، إلى مقاطعة تاجر السلاح وكلّ من عُلِم يقيناً أنّه يروّع النّاس بسلاحه ويهدّد أمنهم، كما دعت إلى مقاطعة الأفراح التي يطلق فيها الرصاص.

وفي جلسة الهيئة المنعقدة في مدينة أم الفحم، قال د. مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للافتاء، إنّه في ظلّ تزايد وتفاقم آفة العنف في مجتمعاتنا العربية، وتغافل وتغاض الشّرطة الإسرائيلية الواضح للعيان، والذّي لا يُفسّر ولا يُفهم إلا على وجه واحد وهو أن الدم العربي رخيص في ميزان ونظر الشرطة، فإن هذا الأمر “يحتّم علينا جميعاً بأن نكون على قدر المسؤولية، واتخاذ خطوات جريئة لردع وجزر من يعيث في الأرض فساداً بين أبناء شعبنا، وذلك من خلال التجارة بالسّلاح أو ترويع وتهديد النّاس باستعماله للسلاح”.

ودعت الهيئة في بيان لها إلى مقاطعة تاجر السلاح ولو كان قريباً أو صديقاً، ومقاطعة الأفراح والأعراس التي يطلق فيها الرصاص، وإلى مقاطعة من يعلم يقيناً بأنّه يستعمل السلاح ضد أهلنا.

واختتم البيان بأن ذلك يأتي امتثالاً لقوله صلّى الله عليه وسلّم “من حمل علينا السلاح فليس منا”، كما دعا الخطباء يوم الجمعة بتعميم هذه الفتوى على النّاس .